الأخلاق المحمودة في قصص أنبياء أولي العزم (عليهم السلام)
الكلمات المفتاحية:
الأخلاق المحمودة، أولو العزم، العلَّامة الطباطبائيالملخص
إنَّ الله سبحانه وتعالى جعلَ جانب الأخلاق من أهم المبادئ والقواعد والأسس الثابتة التي تحكم سير الإنسان في اتباع منهج الأنبياء (عليهم السلام)، وتعد الأخلاق بمنظور العلَّامة الطباطبائي غاية في ذاتها، وهذا ما أكَّدته الأديان السماويَّة للأنبياء أولو العزم ( عليهم السلام) فعند التعليم يجب التعرف على الجانب الأخلاقيّ أن يتلقاه المتعلِّم من حيث الحقائق العلميَّة المشفوعة بالعمل حتَّى يُؤهِل نفسه للعمل ويتمرَّن عليه لتزول بذلك الاعتقادات المُخالفة الكائنة ويُرسخ التصديق بما تعلمه في النفس؛ لأنَّ الواقع أحسن شاهد على الإمكان، ورعاية هذا الأسلوب في التعليمات الدينيَّة من حيث الجد والعمل وخاصة في التعاليم الدينيَّة الإسلاميَّة من أوضح الأمور التي تؤدي إلى صياغة الإنسان المؤمن الذي يتحلَّى بالخلق المحمود من حيث الشجاعة والصبر والعدل والعفة وغيرها، وكل هذا التنظيم له هدف سامي هو بلوغ الإنسان للسعادة والكمال في الدنيا، ومن ثمَّ السعادة الدائمة في الحياة الآخرة.