أثر المعبد الآشوري في بلورة الفكر الديني دراسة تاريخية
الكلمات المفتاحية:
المعبد , الآلهة , آشور , الفكر , الدينالملخص
كانت المعابد في حضارة بلاد الرافدين جزءًا مهمًا من الحياة الدينية والاجتماعية للسكان , إذ تم تشييد المعابد لعبادة الآلهة المحلية والأصولية، وكان لكل معبد ما يميزه معماريًا وعقائديًا ,وجاءت اهمية البحث لما للمعابد دورًا مهمًا في الحياة الدينية والاجتماعية، إذ كانت تُقام فيها الطقوس والمراسم الدينية، وكانت تُعتبر مواقع للتجمع والتعبير عن الإيمان والتقديس, ولتسليط الضوء على المعابد في الحضارة الآشورية من أجل توضيح الصورة المعمارية والتاريخية والحضارية لها. واتبعت دراسة البحث المنهج الوصفي والتحليلي القائم على عرض المادة التاريخيَّة وتصنيفها ومن ثم تبسيطها إلى الحقيقة التاريخيَّة . وتوصل البحث الى مجموعة من النتائج أهمها : لقد كانت المكانة الدينية المهمة إلى مدينة آشور العامل الرئيس في بقائها كعاصمة موحدة لبلاد آشور ، على الرغم من ظهور بعض العواصم الأخرى البديلة مثل (نينوى) ؛ ولقد كان الدين من العناصر التي وحدت المجتمع الآشوري ، فعلى الرغم من وجود معبد لعبادة الإله القومي (آشور)، كانت هناك معابد لآلهة أخرى مختلفة عُبدت في آشور وهي تدل على حرية العبادة التي تمتع بها المجتمع الآشوري .